منتدي الجنة الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الجنة الإسلامي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسة العشرة المبشرين بالجنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 124
الموقع : مكان ما ربي يريد
تاريخ التسجيل : 13/11/2007

سلسة العشرة المبشرين بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: سلسة العشرة المبشرين بالجنة   سلسة العشرة المبشرين بالجنة Empty17/05/08, 01:02 pm

بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شئ في الأرض ولا في السماء
سلسة العشرة المبشرين بالجنة 585787_23-10-2007_193657
سلسة العشرة المبشرين بالجنة QNx61292

إخواني وأخواتي /
سنبدأ بإذن الله تعالي سلسلة العشرة المبشرون بالجنة
فمن يعرف سيرة أحدهم فليضعها حتي نكمل العشرة وبارك الله لكم وعليكم وفتح لكم من أبواب رحمته

الرجاء من جميع الأعضاء المشاركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aljanah.org
القلب الطاهر
عضو مجتهد
عضو مجتهد
القلب الطاهر


عدد الرسائل : 137
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

سلسة العشرة المبشرين بالجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسة العشرة المبشرين بالجنة   سلسة العشرة المبشرين بالجنة Empty24/06/08, 02:17 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزبيـر بن العوام


أحد العشرة المبشرين بالجنة


" إن لكل نبي حواريّاً ، وحواريّ الزبير بن العوام "

حديث شريف



الزبير بن العوام يلتقي نسبه مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-في قصي بن كلاب 0
كما أن أمه صفية عمة رسول الله ، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، كان
رفيع الخصال عظيم الشمائل ، يدير تجارة ناجحة وثراؤه عريضا لكنه أنفقه في الإسلام حتى مات مدينا0

الزبير وطلحة

يرتبط ذكرالزبيـر دوما مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين ، وحتى مصيرهما كان متشابها فهما من العشرة المبشرين بالجنة وآخى بينهما الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ويجتمعان بالنسب والقرابة معه ، وتحدث عنهما الرسول قائلا :طلحة والزبيـر جاراي في الجنة ، و كانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لإختيار خليفته 0



أول سيف شهر في الإسلام
أسلم الزبير بن العوام وعمره خمس عشرة سنة ، وكان من السبعة الأوائل الذين سارعوا بالإسلام ، وقد كان فارسا مقداما ، وإن سيفه هو أول سيف شهر بالإسلام ، ففي أيام الإسلام الأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه وامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ،وفي أعلى مكة لقيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأله ماذا به ؟0فأخبره النبأ0 فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفه بالغلب



إيمانه وصبره
كان للزبير -رضي الله عنه- نصيبا من العذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ، ويناديه :اكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب 0فيجيب الفتى الغض : لا والله ، لا أعود للكفر أبدا 0ويهاجر الزبير الى الحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-0



غزوة أحد
في غزوة أحد وبعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة ، ندب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الزبير وأبوبكر لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد أبوبكر والزبير -رضي الله عنهما- سبعين من المسلمين قيادة ذكية ، أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا خطاهم لمكة هاربين0

بنو قريظة
وفي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟) فقال الزبير :أنا 0فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير :أنا 0فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر : أنا 0فذهب ، فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم- : لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي 0

وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أرسل الرسول الزبيـر وعلي بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان: والله لنذوقن ماذاق حمزة ، أو لنفتحن عليهم حصنهم 0ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكما وأنزلا الرعب في أفئدة المتحصـنين داخله وفتحا للمسلمين أبوابه0



يوم حنين
وفي يوم حنين أبصر الزبيـر (مالك بن عوف) زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في تلك الغزوة ، أبصره واقفا وسط فيلق من أصحابه وجيشه المنهزم ، فاقتحم حشدهم وحده ، وشتت شملهم وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض المسلمين العائدين من المعركة



حبه للشهادة
كان الزبير بن العوام شديد الولع بالشهادة ، فهاهو يقول :إن طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ، وقد علم ألا نبي بعد محمد ، وإني لأسمي بنيّ بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون 0

وهكذا سمى ولده عبد الله تيمنا بالشهيد عبد الله بن جحش
وسمى ولـده المنـذر تيمنا بالشهيد المنـذر بن عمـرو
وسمى ولـده عـروة تيمنا بالشهيد عـروة بن عمـرو
وسمى ولـده حمـزة تيمنا بالشهيد حمزة بن عبد المطلب
وسمى ولـده جعفـراً تيمنا بالشهيد جعفر بن أبي طالب
وسمى ولـده مصعبا تيمنا بالشهيد مصعب بن عميـر
وسمى ولـده خالـدا تيمنا بالشهيد خالـد بن سعيـد
وهكذا أسماهم راجيا أن ينالوا الشهادة في يوم ما0



وصيته
كان توكله على الله منطلق جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلا :إذا أعجزك دين ، فاستعن بمولاي0وسأله عبد الله :أي مولى تعني ؟0 فأجابه :الله ، نعم المولى ونعم النصير 0يقول عبدالله فيما بعد :فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت : يا مولى الزبير اقضي دينه ، فيقضيه 0



الشهادة
لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله و سارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده قائلا : بشر قاتل ابن صفية بالنار 0وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول :سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله 0
وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاها قائلا : اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم : ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين 0ثم نظر الى قبريهما وقال :سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : طلحة و الزبير ، جاراي في الجنة
__________________
7-سعد بن أبي وقاص

أحد العشرة المبشرين بالجنة


"يا سعد : ارم فداك أبي و امي "
حديث شريف


سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو اسحاق0فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول - صلى الله عليه وسلم- 0فقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد أنه -صلى الله عليه وسلم- كان جالسا مع نفر من أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلا فقال لمن معه :"هذا خالي فليرني أمرؤ خاله"0

اسلامه

كان سعد -رضي الله عنه- من النفر الذين دخلوا في الاسلام أول ما علموا به0فلم يسبقه الا أبوبكر و علي وزيد و خديجة0قال سعد :بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوا الى الاسلام مستخفيا فعلمت أن الله أراد بي خيرا وشاء أن يخرجني بسببه من الظلمات الى النور 0فمضيت اليه مسرعا حتى لقيته في شعب جياد وقد صلى العصر فأسلمت0فما سبقني أحد الا أبي بكر وعلي وزيد -رضي الله عنهم- ، وكان ابن سبع عشرة سنة0كما يقول سعد -رضي الله عنه- :لقد أسلمت يوم أسلمت وما فرض الله الصلوات 0

ثورة أمه
يقول سعد -رضي الله عنه- : وما سمعت أمي بخبر اسلامي حتى ثارت ثائرتها وكنت فتى بارا بها محبا لها فأقبلت علي تقول : يا سعد0ما هذا الدين الذي اعتنقته فصرفك عن دين أمك و أبيك؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر فقلت : لاتفعلي يا أماه فأنا لا أدع ديني لأي شيء 0الا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك فهزل جسمها وخارت قواها0فلما رأها سعد قال لها:يا أماه اني على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان لك ألف نفس فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء 0فلما رأت الجد أذعنت للأمر وأكلت وشربت على كره منها0
ونزل قوله تعالى :"ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك الي المصير0وأن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب الي ثم الي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون "0


أحد المبشرين بالجنة
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم يجلس بين نفر من أصحابه ، فرنا ببصره الى الأفق في إصغاء من يتلقى همسا وسرا ، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة0وأخذ الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد ، فإذا سعد بن أبي وقاص آت0وقد سأله عبدالله بن عمرو بن العاص أن يدله على ما يتقرب به الى الله من عبادة وعمل فقال له :لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد ، غير أني لا أحمل لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوءا 0



الدعوة المجابة
كان سعد بن أبي وقاص إذا رمى عدوا أصابه وإذا دعا الله دعاء أجابه ، وكان الصحابة يردون ذلك لدعوة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له : اللهم سدد رميته ، وأجب دعوته 0ويروى أنه رأى رجلا يسب طلحة وعليا والزبير فنهاه فلم ينته فقال له :إذن أدعو عليك 0فقال الرجل :أراك تتهددني كأنك نبي 0فانصرف سعد وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه قائلا : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواما سبقت لهم منك الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فاجعله آية وعبرة0فلم يمض غير وقت قصير حتى خرجت من إحدى الدور ناقة نادّة لا يردها شيء ، حتى دخلت في زحام الناس ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها ، ومازالت تتخبطه حتى مات0


أول دم هريق في الإسلام
في بداية الدعوة ، كان أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا صلوا ذهبوا في الشعاب فاستخفوا بصلاتهم من قومهم ، فبينما سعد بن أبي وقاص في نفر من الصحابة في شعب من شعاب مكة ، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ، فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم ، فضرب سعد -رضي الله عنه- يومئذ رجلاً من المشركين بلحي بعير فشجه ( العظم الذي فيه الأسنان ) ، فكان أول دم هريق في الإسلام0


أول سهم رمي في الإسلام
بعثه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سرية عبيدة بن الحارث -رضي الله عنه- الى ماء بالحجاز أسفل ثنية المرة فلقوا جمعا من قريش ولم يكن بينهم قتال ألا أن سعد قد رمى يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في الاسلام0


غزوة أحد
وشارك في أحد وتفرق الناس أول الأمر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووقف سعد يجاهد ويقاتل فلما رآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- يرمي جعل يحرضه ويقول له :يا سعد ارم فداك أبي وأمي 0وظل سعد يفتخر بهذه الكلمة طوال حياته ويقول :ما جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأحد أبويه الا لي 0وذلك حين فداه بهما0



إمرة الجيش
عندما احتدم القتال مع الفرس ، أراد أمير المؤمنين عمر أن يقود الجيش بنفسه ، ولكن رأى الصحابة أن تولى هذه الإمارة لرجل آخر واقترح عبدالرحمن بن عوف :الأسد في براثنه ، سعد بن مالك الزهري 0 وقد ولاه عمر -رضي الله عنه- امرة جيش المسلمين الذي حارب الفرس في القادسية وكتب الله النصر للمسلمين وقتلوا الكافرين وزعيمهم رستم0وعبر مع المسلمين نهر دجلة حتى وصلوا المدائن وفتحوها ، وكان إعجازا عبور النهر بموسم فيضانه حتى أن سلمان الفارسي قد قال : إن الإسلام جديد ، ذللت والله لهم البحار ، كما ذللت لهم البر ، والذي نفس سلمان بيده ليخرجن منه أفواجا ، كما دخلوه أفواجا 0 وبالفعل أمن القائد الفذ سعد مكان وصول الجيش بالضفة الأخرى بكتيبة الأهوال وكتيبة الخرساء ، ثم اقتحم النهر بجيشه ولم يخسر جنديا واحدا في مشهد رائع ، ونجاح باهر0ودخل سعد بن أبي وقاص ايوان كسرى وصلى فيه ثماني ركعات صلاة الفتح شكرا لله على نصرهم 0



إمارة العراق
ولاه عمر -رضي الله عنهما- إمارة العراق ، فراح سعد يبني ويعمر في الكوفة ، وذات يوم اشتكاه أهل الكوفة لأمير المؤمنين فقالوا : إن سعدا لا يحسن يصلي 0ويضحك سعدا قائلا :والله إني لأصلي بهم صلاة رسول الله ، أطيل في الركعتين الأوليين وأقصر في الآخرين 0واستدعاه عمر الى المدينة فلبى مسرعا ، وحين أراد أن يعيده الى الكوفة ضحك سعدا قائلا :أتأمرني أن أعود إلى قوم يزعمون أني لا أحسن الصلاة ؟0ويؤثر البقاء في المدينة0


الستة أصحاب الشورى
و عندما حضرت عمر -رضي الله عنه- الوفاة بعد أن طعنه المجوسي0جعل الأمر من بعده الى الستة الذين مات النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض و أحدهم سعد بن أبي وقاص ، وقال عمر : إن وليها سعد فذاك ، وإن وليها غيره فليستعن بسعد0


وفاته
وعمر سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- كثيرا0وأفاء الله عليه من المال الخير الكثير لكنه حين أدركته الوفاة دعا بجبة من صوف بالية وقال : كفنوني بها فاني لقيت بها المشركين يوم بدر0واني أريد أن ألقى بها الله عز وجل أيضا 0 وكان رأسه بحجر ابنه الباكي فقال له :ما يبكيك يا بني ؟0ن الله لا يعذبني أبدا ، وإني من أهل الجنة0فقد كان إيمانه بصدق بشارة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبيرا0وكانت وفاته سنة خمس وخمسين من الهجرة النبوية0وكان آخر المهاجرين وفاة ، ودفن في البقيع0
ولي معكم بقية......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسة العشرة المبشرين بالجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الجنة الإسلامي :: قسم العلوم الإسلامية :: قصص الصحابة-
انتقل الى: